فكأنه من أضلعي متوقد ... في الجو إلا أنه لم يوهج
وكأن محبوبي تبسم فوقه ... ليزيد بالإيماض في شجو الشجي - 37 -
وقال يوسف بن هارون (?)
كأن اندفاع البرق بين رعوده ... تطاير نارٍ لاصطكاك جنادل
أو أسد الشرى في مذهبات سلاسل ... إذا هي دارت (?) نهنهت في السلاسل (?)
كأن بنات (?) الزنج فيها مشيرة ... إلى الأرض عن أكمام حمر الغلائل - 38 -
وقال أحمد بن دراج (?)
يحدو ويبسم برقه فتخاله ... ملكاً سطا بالوعد والإيعاد
تمري البوارق وبله فكأنها ... شطر ثاني
رشق أصيب به ذوو إمراد (?)
- 39 -
وقال مروان بن عبد الرحمن (?)
فكأن الغمام صب عميد ... أن بالرعد حرقهً واشتكاء