المطرف (المقتبس: 207) وكان أكثر مدح العتبي فيه وأكثر صلات المطرف وخلعه إليه (210) ومن شعره في عبيد الله بن محمد بن الغمر بن أبي عبدة وزير الأمير عبد الله بن محمد لما اعتل وهو يلي الكتابة:
لأينع مذ أصبحت مرتدياً ... ثوب السقام وجفت زهرة الكلم
واستوحش الطرس من أنس البديع إذا ... نشبت فيه وطالت عجمة القلم (انظر الحلة 1: 147، 128، 130)
ومن شعره معارضاً مؤمن بن سعيد في ذكر إحدى غزوات الأمير محمد:
دع الوغى لم يزل محمدها ... يوقد نيرانها ويخمدها
فليس تروى السيوف إن ظمئت ... إلا إذا علها محمدها أبو عثمان السرقسطي الملقب بالحمار: (192، 271، 657، 658)
سعيد بن فتحون بن مكرم التجيبي: المشهور في نسبته أنه سرقسطي، ونسبه ابن عبد الملك إلى قرطبة، كان متحققاً إماماً في علم النحو واللغة، ولكن ثقافته العلمية المنطقية غلبت عليه، وله شعر في الجذوة يدافع فيه عن كتاب المنطق، وفي أيام المنصور بن أبي عامر نالته محنة شديدة أدت إلى سجنه مدة، فلما أطلق سراحه هاجر إلى جزيرة صقلية وتوفي فيها. وقد ألف في العروض مختصراً ومطولاً ومقتضباً وتحدث فيها عن الأنحاء الموسيقية؛ ومن مؤلفاته أيضاً رسالة في المدخل إلى علوم سماها " شجرة الحكمة " ورسالة في تعديل العلوم وكيف درجت إلى الوجود من انقسام الجوهر والعرض، ويبدو أنه كان من أساتذة مؤلف هذا الكتاب (انظر الجذوة: 216 وبغية الملتمس رقم: 813 وطبقات صاعد: 68 والذيل والتكملة 4: 40 وبغية الوعاة: 256 وابن أبي أصيبعة 2: 45) .
علي بن أبي الحسين:
(22، 32، 33، 69، 70، 71، 111، 138، 167، 176، 177، 189، 190، 208، 231، 248، 255، 267، 277، 288، 308، 312، 332، 383، 392، 407، 410، 415، 417، 423