عبود: (465)

اسمه عبد الله بن يعقوب، كان أعمى كثير الانتجاع للملوك عالما بالأدب، مدرسا له في أيام الحكم المستنصر (الجذوة: 247 وبغية الملتمس رقم: 962) .

عبيد الله بن يحيى بن إدريس الوزير أبو عثمان:

(64، 66، 87، 215، 281، 282، 389، 446، 495، 496، 608، 628) .

من أهل قرطبة، كان متفننا في ضروب العلم إلا أن الشعر غلب عليه، هذا مع حفظه للآثار والسنن والأمثال. وكان يجمع إلى علمه تواضعا، لم تخرجه عنه المناصب التي تولاها، فقد ولي أولا أحكام الشرطة ثم الوزارة، وظل وهو وزير يؤذن في مسجده. كتب الناس عنه كثيرا وكان ثقة، توفي في آخر ذي القعدة سنة 352 (ابن الفرضي 1: 294 والجذوة: 250 والبغية رقم: 974 واليتيمة 2: 11) .

عبيديس بن محمود أبو القاسم الكاتب الجياني: (571)

هو من سمنتان من أعمال جيان كان في أول أمره من جملة كتاب القصر بقرطبة، ثم مال به إلى قول الشعر فجمع بين النثر والنظم. ولما ثار ابن الشالية عبيد الله بن أمية بمنطقة سمنتان أيام عبد الله، خرج إليه عبيديس، فاتخذه ابن الشالية كاتبا عنده، وانقطع الشاعر إلى خدمته وأكثر من مديحه ووصف مغازيه ومبانيه وأحواله، وهو لقاء ذلك يأخذ العطايا الجزيلة، واشتهر من شعره قصيدته التي هنأ فيها ابن الشالية بانتصاره على الفتح بن ذي النون ومطلعها:

جاء البشير بما عم السرور به ... عن الأمير أبي مروان في السفر ومن امداحه فيه:

أيا ملكا طاعت الإنس والجن ... وقد مال من تيه بأيامه الغصن وأثناء إقامته عند عبيد الله جاء محمد بن يحيى النحوي المشهور بالقلفاط متكسبا، وكان عبيد الله غائبا في بعض أعماله فرحب به عبيديس وأنزله في منزله وأكرمه، فلما طال انتظار القلفاط ولم يحضر عبيد الله عزم على الخروج إليه فكتب له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015