الأدب والشعر (الجذوة: 316 وبغية الملتمس: 1320) وكان من زمن عبد الله قبله ينافس عيسى بن أحمد بن أبي عبدة في الوزارة (الحلة 1: 120؟ 121) ومن هذه الأسرة محمد بن أحمد بن حدير الذي كان عارضاً وتوفي سنة 315 (ابن عذاري 2: 293) فتولى الخطة بعده أخوه موسى بن أحمد بن حدير وهو صغير لم يبلغ الحلم، وكان سعيد بن سعيد بن حدير أحد خزان المال أيام عبد الرحمن الناصر (ابن عذاري 2: 296) ومنهم: أحمد بن حدير القائد الوزير. وفي بني حدير غير شخص واحد اسمه موسى، أما عبد الله المذكور فلا تشير إليه المصادر (وراجع نبذة عن بني حدير في تعليقات الدكتور مكي على المقتبس / بيروت، رقم: 161) .
عبد الملك بن إدريس الجزيري أبو مروان: (78، 156)
من أبلغ كتاب الأندلس في دولة المنصور بن أبي عامر، إلا أنه غضب عليه وحبسه في إحدى القلاع المنيعة بشرق الأندلس، وهو صاحب القصيدة المشهورة في الآداب والسنة التي كتبها من السجن لابنه الأصغر ومطلعها:
ألوى بعزم تجلدي وتصبري ... نأي الأحبة واعتياد تذكري قال الحميدي: وله رسائل وأشعار كثيرة، وقد توفي عبد الملك سنة 394 (انظر ترجمته في الجذوة: 261؟ 262 وبغية الملتمس رقم: 1058 والمطمح: 13؟ 14 والصلة: 350 والذخيرة 4 / 1: 46؟ 52 واعتاب الكتاب: 193 والمغرب 1: 231 واليتيمة 2: 102 والنفح 1: 529، 531، 586، 587، 588، 601، 3: 95، 260؛ 4: 66، 306) .
عبد الملك بن جهور، أبو مروان الوزير: (194، 269، 275، 291، 470، 492، 619، 641)
ولاه عبد الرحمن الناصر الخزانة عندما عزل عنها قاسم بن وليد عام 300، ثم أسند إليه منصب الكتابة ولم تطل فيها مدته حين عزله عنها وعاد فردها إليه (304) . وفي السنة التالية تولى الوزارة، وأصبح من آثر الناس لدى الناصر وأقربهم، ونراه مرة في مجلس انس عند الناصر، والخليفة يحرض وزيرا له