فكنت (?) كمن يداوى من صداع ... فخف ولم يزل ألم الصداع - 634 -
وكتب محمد بن شخيص يستهدي ورقا (?)
بي افتقار إلى اجتلا ورق أملس ... (?) كالماء، حتسه فيه يأسن
فليحاك (?) ملاسة ونقاء ... صفحات الخصي (?) قبل التغصن
بل تظن العيون أن أكفا ... لفقت سطحه (?) من أوراق سوسن
ولعمري ما كان يغفل (?) وصفي ... ورق الورد لو خلا من تلون - 635 -
وقال المهند
كأنما الرشد والتوفيق معتلق ... برأيك الثبت في الأشياء مرتبط
كأنما أنت في الدنيا وساكنها ... شخص الصواب تضاعي حوله الغلط - 636 -
وقال محمد بن لبي الحسين
لم ترم نصحا ولكن ... رمت كيدا في دعابه
أنت كالسنور لما ... منعوه اللحكم عابه