- 632 -

وقال أيضاً

أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا ... عن العيون وما تخفى مفاهمه

كأنما السجن صدري في تضمنه ... شخصي وشخصي سري فهو كاتمه

كأنما الدهر يخشى منه لي فرجا ... فمن قيودي على البلوى تمائمه - 633 -

وقال يوسف بن هاورن (?)

أخر حالي لفقدك عن جفوني ... كحال الشمس في فقد الشعاع

عداني عنك تعجيز وعذر ... طريف إن أصخت إلى استماع

وذلك أن جرى دمعي نجيعا ... وفاض، من الصدود (?) ، بلا انقطاع

فصرت إليك مجتلبا (?) بفصدي ... دمي من مقلتي إلى [ذرا] عي

فسالت كلها تجري اشتياقا ... وسحا كالشآبيب السراع

ولم يمنع مسيل عن مسيل ... وكاد الجرح يرغب (?) في انتجاعي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015