كأن النوى ليث أصيب بأشبل ... رأى ثاره بين الحشا والحيازم - 297 -

وقال أيضاً

ولما رأيت الشمس تأفل بالنوى ... دعوت فلم أمنح إجابة يوشع

كأن النوى قد أوجعت باجتماعنا ... فبنا، فنالت برءها من توجعي - 298 -

وقال ابن هذيل

مروا كما مضت السهام فلم تعج ... نحوي ركابهم ولم يتوقفوا

ورأيت محبوبي فمال بجيده ... نحوي كما مال القضيب الأهيف

حيران من (?) وجل البكاء كأنه ... نشوان قد غلبت عليه القرقف

فعصيت إقدامي فما ودعته ... (?) إلا مخالسة وعيري ترسف - 299 -

وقال أيضاً

وضعنا على جمر الفراق خدودنا ... فعادت سماء الكبر من ذلنا أرضا

وقفنا وقوف الدمع من بهتة النوى ... فلم نستطع ركعا ولم نستطع نهضا - 300 -

وقال أيضاً في الفراق يوم الطل (?)

لم يرحلوا إلا وفوق رحالهم ... غيم حكى غبش الصباح المعتلي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015