بيضاء تستر بالحجال ووجهها ... كالشمس يستر بالضياء حجالها - 253 -
وقال ابن هذيل
كأن عيونهن عيون عين ... فواتر قد سكرن بغير راح
يموت العذل (?) في أهل التصابي ... بهن، فما لأهل العشق لاح - 254 -
وقال يوسف بن هارون (?)
في لحظ طرفك عبرة لسقامه ... وفعاله فعل الحمام المتلف
فكأنه (?) فلل بدا في مرهف ... ماض وليس بضائر للمرهف - 255 -
وقال علي بن أبي الحسين
وأرسلت نحوي من جفونك مرهفا ... أرق من الشكوى وأخفى من الحدس
كأن (?) غراريه، وإن كان فلها ... فتورا، حمام لا يلبث بالنفس
أدير لحاظ العين فيك فأنثني ... وقلبي في حزن وعيني في عرس