أهيف مثل القضيب مئزره ... يلطم ما فوقه من الهيف
كالبدر وجها، كالغصن منعطفا ... (?) كالدر لفظا، كالروضة الأنف
أغنته عند الورى محاسنه ... عن اتخاذ العقود والشنف
يجول في خده الجمال كما ... جالت معاني البيان في صحف
أسكر قلبي بكاس مقلته ... سكران (?) بين الحياء والصلف - 251 -
وقال يوسف بن هارون (?)
يا ثوبه الأزرق الذي قد ... فات (?) العراقي في السناء (?)
يكاد وجه (?) الذي يراه ... يكسى بياضا من الضياء
كأنه فيك بدر تم ... يقطع (?) فيزرقة السماء 23؟ باب في فتور العين ومرضها وغنجها
- 252 -
وقال أحمد بن عبد ربه (?)
وكأنما ترنو بعين غزالة ... فقدت بأعلى الربوتين غزالها