التسعينيه (صفحة 751)

أبو المعالي بنى رأيه في كلام الله على أنه يستحيل قيام الحوادث به

أحدها (?) الذي لا ينقسم ولا يتجزأ ولا يتبعض ولا يتعدد ولا يتركب، وربما قال بعضهم: هذا تفسير الاسم الأحد، وهذه الوحدانية هي (?) [التي] (?) ذكروها هنا.

قال أبو المعالي في إرشاده (?): القول في وحدانية الباري:

فصل: في حقيقة الواحد

قال أصحابنا: الواحد هو الشيء الذي لا ينقسم، أو لا يصح انقسامه.

قال القاضي أبو بكر: ولو قلت الواحد هو الشيء [كان كافيًا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015