كإلحاد الذين نفوا عنه أن يسمى الرحمن {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا *} (?)، وبذلك وصفهم الأئمة وغيرهم ممن أخبر بمقالاتهم (?).
كما قال الإمام أحمد فيما خرجه في الرد على الجهمية (?): "فإذا قيل لهم: من (?) تعبدون؟ قالوا: نعبد من يدبر أمر هذا (?) الخلق [قلنا (?): فهذا الذي يدبر أمر هذا الخلق] (?) هو مجهول لا يعرف بصفة؟ قالوا: نعم، قلنا (?): قد عرف المسلمون أنكم لا تثبتون شيئًا و (?) إنَّما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرون (?). وقلنا (?) لهم: هذا الذي يدبر الأمر (?) هو الذي كلم موسى؟ قالوا: لم يتكلم ولا يتكلم (?)، لأنَّ الكلام لا يكون إلّا بجارحة، والجوارح عن الله (?) منفية.