إلى (?) أشباه لهذا ممَّا لم (?) نحصِهِ.
وقال الله تعالى: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (?) وقال: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} (?) وقال: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} (?) وقال: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} (?) وقال: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (?) فوالله ما دلهم على عظم ما وصف (?) من نفسه وما تحيط به قبضته إلّا صغر نظيرها (?) منهم عندهم، إن ذلك الذي ألقى في روعهم، وخلق على معرفة قلوبهم، فما وصف الله من نفسه فسماه (?) على لسان رسوله سميناه كما سماه، ولم نتكلف منه [صفة] (?) ما سواه -لا هذا ولا هذا- لا نجحد ما وصف، ولا نتكلف معرفة ما لم يصف.
أعلم -رحمك الله- أن العصمة في الدين تنتهي حيث انتهى بك، ولا تجاوز ما قد حد لك، فإن من قوام الدين معرفة المعروف وإنكار المنكر، فما بسطت عليه المعرفة، وسكنت إليه الأفئدة، وذكر أصله في الكتاب والسنة، وتوارث (?) علمه الأمة، فلا تخافن في ذكره وصفته من