التسعينيه (صفحة 326)

فيها السبل، وخلق الجبال والرمال والآكام وما فيها، في يومين آخرين، فذلك قوله: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} (?)، وقوله: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} (?) وجعلت السماوات (?) في يومين آخرين.

وأما قوله {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} (?) {غَفُورًا رَحِيمًا} (?) {وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} (?) فإن الله جعل نفسه ذلك، وسمى نفسه ذلك، ولم ينحله أحدًا (?) غيره، وكان الله، أي: لم يزل كذلك، ثم قال ابن عباس: احفظ عني ما حدثتك واعلم أن ما اختلف عليك من القرآن أشباه ما حدثتك، فإن الله لم ينزل شيئًا إلّا أصاب به الذي أراد، ولكن الناس لا يعلمون، فلا يختلف عليك القرآن، فإن كلًّا من عند الله.

وهكذا رواه يعقوب بن سفيان (?) في. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015