التسعينيه (صفحة 300)

تأويلها (?)، وذلك أن جعل في القرآن من المخلوقين على وجهين على معنى التسمية (?)، وعلى معنى فعل من أفعالهم [و] (?) قوله: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} (?) قالوا: هو شعر وأنباء (?) الأولين وأضغاث أحلام، فهذا على معنى تسميته (?) وقال (?): {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} (?) [يعني: أنهم سموهم إناثًا] (?).

ثم ذكر جعل على غير معنى التسمية (?)، فقال: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ} (?) فهذا على معنى (?) فعل من أفعالهم، وقال: {حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} (?) هذا على معنى فعل، هذا جعل المخلوقين. (?) ثم ذكر جعل من الله على معنى (خلق) وجعل على غير معنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015