قالوا: نعم. قلنا: قد عرف المسلمون أنكم لا تثبتون شيئًا، إنَّما تدفعون عن أنفسكم الشنعة بما تظهرون (?).
فقلنا لهم: هذا الذي [يدبر] (?) هو الذي كلم موسى.
قالوا: لم يتكلم ولا يتكلم، لأنَّ الكلام لا يكون إلّا بجارحة والجوارح عن الله (?) منتفية (?)، وإذا (?) سمع الجاهل قولهم يظن أنهم من أشد النَّاس تعظيمًا لله، ولا يعلم أنهم إنَّما يعود (?) قولهم إلى ضلالة (?) وكفر.
وقال (?) أبو الحسن الأشعري في كتاب "الإبانة" (?) باب الرد على الزنادقة (?) الجهمية، في نفيهم علم الله وقدرته (?)، قال الله عزَّ وجلَّ: