التسعينيه (صفحة 264)

الجهمة ثلاث درجات، شرها الغالية

ذكر الإمام أحمد لحقيقة قول الجهمية

وكذلك (?) الجهمية على ثلاث درجات:

فشرها الغالية (?): الذين ينفون أسماء الله وصفاته، وإن سموه بشيء من أسمائه الحسنى، قالوا: هو مجاز فهو في الحقيقة عندهم ليس بحي ولا عالم ولا قادر ولا سميع ولا بصير ولا تكلم (?) ولا يتكلم، وكذلك وصف العلماء حقيقة قولهم كما ذكره الإمام أحمد فيما أخرجه في الرد على الزنادقة والجهمية (?):

قال (?): فعند ذلك تبيّن للناس أنهم لا يثبتون شيئًا، ولكنهم (?) يدفعون عن أنفسهم الشنعة بما يقرون في (?) العلانية، فإذا قيل لهم: فمن تعبدون؟ قالوا: نعبد من يدبر أمر هذا الخلق.

فقلنا: فهذا الذي يدبر أمر هذا الخلق، هو مجهول لا يعرف بصفة؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015