التسعينيه (صفحة 235)

خلقه (?)، فيأمر بما شاء، وينهى عن ما شاء (?)، وهو روح غائب (?) عن الأبصار.

فاستدرك الجهم حجة مثل هذه الحجة فقال للسمني:

ألست تزعم أن فيك روحًا؟ فقال (?): نعم. قال (?): فهل رأيت روحك؟ قال: لا. قال: فتسمعت كلامه؟ قال: لا. قال: فهل (?) وجدت له حسًّا؟ قال: لا. قال: فكذلك (?) الله لا يرى له وجه، ولا يسمع له صوت ولا يشم له رائحة، وهو غائب عن الأبصار، ولا يكون في مكان دون مكان قال (?): ووجد ثلاث آيات (?) من القرآن (?) من المتشابه قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (?) {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ} (?) و {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ} (?).

فبنى أصل كلامه كله (?) على هؤلاء الآيات، وتأول القرآن على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015