التسعينيه (صفحة 212)

الرسول، كان الإعراض عنه -ولو كان حقًّا- جائزًا، بحيث لو لم يعتقد الرجل فيه نفيًا ولا إثباتًا، لم يؤمر بأحدهما.

وقد بسطنا الكلام فيما يذكر لهذا القول من الدلائل السمعية والعقلية في مواضع منها الكلام على ما ذكره أبو عبد الله الرازي (?)، في كتابه الذي سماه: "تأسيس التقديس" (?)، وكتابه "نهاية العقول في دراية الأصول" (?)، وغير ذلك، إذا كان قد جمع في ذلك غاية ما يقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015