وندين بالصلاة على من مات من أهل القبلة مؤمنهم (?) وفاجرهم ومواريثهم (?).
ونقر أن الجنة والنار مخلوقتان.
وأن من مات أو قتل فبأجله مات أو قتل.
وأن الأرزاق من قبل الله عَزَّ وَجَلَّ يرزقها (?) عباده حلالًا وحرامًا.
وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه ويتخبطه (?) خلافًا لقول المعتزلة والجهمية، كما قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} (?)، وكما قال: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} (?).
ونقول: إن الصالحين يجوز أن يخصهم الله بآيات يظهرها الله عليهم.
وقولنا في أطفال المشركين: إن الله يؤجج لهم نارًا في الآخرة، ثم يقول (?): اقتحموها، كما جاءت الرواية بذلك (?).