كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} (?) ولقوله: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (?) ولقوله مخبرًا عن شعيب أنه قال: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا} (?).
ولهذا أسماهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجوس هذه الأمة (?)؛ لأنهم دانوا بديانة المجوس [وضاهوا قولهم (?)، وزعموا أن للخير والشر خالقين كما زعمت المجوس] (?)، وأنه يكون من الشر (?) ما لا يشاؤه الله كما قالت المجوس ذلك.
وزعموا أنهم يملكون الضر والنفع لأنفسهم ردًّا لقول الله (?): {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إلا مَا شَاءَ} (?)،. . . . . . . . . . . . . . . . . .