وهو قول الحسن البصري وسعيد بن المسيب وابن سريج (?) من الشافعية الشافعية وعبيد الله بن الحسن العنبري (?) (?).
* قالوا: ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - تغسيل الشهداء يوم أُحد لأنهم كانوا كثرة وشُغِل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك.
وأجيب عن ذلك: أنه لو كان المانع من الغسل كثرتهم لغسل كل شهيد أهله، أو لعُدِل عن الغسل إلى التيمم، ولترك دفنهم؛ إذ مشقة حفر القبور أكثر من مشقة تغسيلهم، ويؤيد ذلك أنه لم يرد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - غسل شهداء بدر أو الخندق ولم تكن هذه ضرورة حينئذٍ.