عليه" (?)، وفي رواية: "وكان ذلك منه أدبًا" (?).

قال النووي: "وفي هذا الحديث دليل لمن يقول لا يصلى على قاتل نفسه لعصيانه، وهو مذهب عمر بن عبد العزيز والأوزاعي، وقال الحسن والنخعي وقتادة ومالك وأبو حنيفة والشافعي وجماهير العلماء يصلى عليه.

وأجابوا عن هذا الحديث بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يصل عليه بنفسه زجرًا للناس عن مثل فعله، وصلت عليه الصحابة" (?).

وقد اختلف العلماء في الصلاة على قاتل نفسه على أقوال:

القول الأول: يصلى عليه، وهو مذهب الشافعي (?) وعطاء (?) والنخعي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015