ويَاخذ الصَّدقاتِ (?)،
ويمْحَقُ الله الرِّبا ويُرْبي (?) الصدقات. ورواه مالك بنحو رواية الترمذي هذه عن سعيد بن يسار مرسلا، لم يذكر أبا هريرة.
(إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله عز وجل حتى تكون مثل أحد)
4 - وعنْ عائشة رضي الله عنها عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ الله ليُربِّي لأحدكمُ التَّمرة والَّقمة (?) كما يربِّي أحدكم فلوَّه، أوْ فصِيلهُ حتى تكون مثل أحدٍ. رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه، واللفظ له.
(الفلوّ) بفتح الفاء، وضم اللام، وتشديد الواو: هو المهر أول ما يولد.
(والفصيل): ولد الناقة إلى أن يفصل عن أمه.
5 - وروي عنْ أبي برْزَةَ الأسْلميِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ العبد ليتصدَّق بالكسرةِ (?) تربو عند الله عزَّ وجلَّ حتى تكون مثل أحدٍ. رواه الطبراني في الكبير.
(6) وروى عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عزَّ وجلَّ ليُدْخل بالُّلقمة (?) الخُبْزِ، وقبْصَةِ والتَّمْرِ، ومثلهِ مما ينتفع بهِ