الترغيب في الصدقة والحث عليها، وما جاء في جهد المقل ومن تصدق بما لا يجب

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الترغيب في الصدقة والحث عليها وما جاء في جهد المقل

ومن تصدق بما لا يجب

1 - عنْ أبي هُريرة رضي الله عنهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: منْ تصدَّق بعدْلِ (?) تَمرةٍ منْ كَسْبٍ طيِّبٍ (?)، ولا يَقْبل الله إلا الطَّيِّبَ، فإنَّ الله يَقْبَلُها (?) بيمينهِ (?)،

ثمَّ يربِّيها لصاحبها كما يُربِّى أحدُكُمْ فلُوَّهُ (?) حتى تكون مثل الجبلِ. رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه.

2 - وفي روايةٍ لابنِ خُزيمة: إنَّ العبد إذا تصدَّق منْ طيِّبٍ تقبَّلها الله منْهُ، وأخذها بيمينهِ فرَبَّاها كما يُربِّى أحدكمْ مهْرهُ أوْ فصيلهُ (?)، وإنَّ الرَّجل ليتصدق بالقمةِ فتْربو في يد الله، أوْ قال في كفَّ الله حتى تكون مثْلَ الجبلِ فتصدَّقوا.

3 - وفي روايةٍ صحيحةٍ للتَّرمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله يقْبلُ الصَّدقة، ويأخذها بيمينه فيُربِّيها لأحدكمْ كما يربِّى أحدكم مُهْرهُ حتى إنَّ اللقمة لتصير مثل أحدٍ، وتصْديق ذلك في كتاب الله: ألمْ يعْلَموا أنَّ الله هو يقبل التَّوبةَ عن عبادهِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015