أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سعادة المرء استخارته ربه، ورضاه بما قضى، ومن شقاء المرء تركه الاستخارة، وسخطه بعد القضاء، ورواه أبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب، والأصبهاني بنحو البزار.

2 - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يُعلمنا السورةَ (?) من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع (?) ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل (?): اللهم إنى أستخيرك (?)

بعلمك، وأستقدرك (?) بقدرتك، وأسئلك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب: اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لى في دينى ومعاشى (?)، وعاقبة أمرى (?)، أو قال: عاجل أمرى وآجله فاقدره لى، ويسره لى، ثم بارك لى فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015