واسمك الأعظم، وجدك الأعلى (?)، وكلماتك (?) التامة، ثم سَلْ (?) حاجتك، ثم ارفع رأسك، ثم سلم يمنياً وشمالاً، ولا تُعلموها السفهاء (?)، فإنهم يدعون بها فيستجابون. رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب: قد جربته فوجدته حقاًّ، وقال إبراهيم بن علىّ الدبيلي: قد جربته فوجدته حقاًّ، وقال الحاكم: قال لنا أبو زكريا: قد جربتهُ فوجدته حقاً. قال الحاكم: قد جربته فوجدته حقا.

تفرد به عامر بن خدَّاش، وهو ثقة مأمون انتهى.

(قال الحافظ): أما عامر بن خداش هذا هو النَّيْسابورى. قال شيخنا الحافظ أبو الحسن: كان صاحب كير، وقد تفرّد به عن عمر بن هارون البلخى وهو متروك متهم أثنى عليه ابن مهدى وحده فيما أعلم، والاعتماد في مثل هذا على التجربة، لا على الإسناد، والله أعلم.

5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاءنى جبريل عليه السلام بدعواتٍ فقال: إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهنَّ، ثم سل حاجتك يابديع (?) السموات والأرض، ياذا الجلال والإكرام، يا صريخ (?) المستصرخين، ياغياث المستغيثين، ياكاشف (?) السوء، يا أرحم الراحمين، يامُجيب دعوة المضطرين، يا إله العالمين (?) بك أُنزل (?)

حاجتى، وأنت أعلمُ بها فاقضها رواه الأصبهاني، وفي إسناده إسماعيل بن عياش. وله شواهد كثيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015