(قال الحافظ): فايد متروك، روى الثقات، وقال ابن عدىٍّ: مع ضعفه يكتب حديثه.
3 - ورواه الأصبهاني من حديث أنسٍ رضي الله عنه، ولفظه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: يا علىُّ ألا أُعلمك دُعاءً إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك فيستجاب لك بإذن الله، ويفرج عنك: توضأ، وصل ركعتين، واحمد الله، واثنِ عليه، وصلِّ على نبيك، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات، ثم قل: اللهم أنت تحكم (?) بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، لا إله إلا الله العلىُّ العظيم، لا إله إلا الله رب العالمين: اللهم كاشف (?) الغم، مُفرجَ (?)
الهم، مُجيب (?) دعوةِ المضطرين إذا دعوك، رحمن (?) الدنيا والآخرة، ورحيمهما (?) فارحمنى في حاجتى هذه بقضائها ونجاحها رحمةً تُغنينى بها عن رحمةِ من سواك.
4 - وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: اثنتى عشرةَ ركعةً تُصليهن من ليلٍ أو نهارٍ، وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل، وصل على النبى صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مراتٍ، وآية الكرسى سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شئٍ قدير عشر مرات، ثم قل: اللهم إنى أسألك بمعاقد (?) العز من عرشك، ومُنتهى الرحمة من كتابك،