13 - وعن أبي سلامٍ رضي الله عنه وهو ممطور الحبشىُّ أنه كان في مسجد حمص فمرَّ به رجلٌ، فقالوا: هذا خادم (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقام إليه، فقال: حدثنى بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتداوله بينك وبينه الدَّجَّالُ (?)، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال إذا أصبح وإذا أمسى: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولا إلا كان حقَّا على الله أن يرضيه. رواه أبو داود واللفظ له والترمذي من رواية أبى سعد سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان، وقال: حديث حسن غريب، وفي بعض النسخ: حسن صحيح، وهو بعيد وعنده: وبمحمدٍ نبياً فينبغى أن يُجمع بينهما فيقال: وبمحمدٍ نبياًّ ورسولاً. ورواه ابن ماجه عن سابق عن أبي سلاَّمٍ رضي الله عنه خادم النبى صلى الله عليه وسلم، ورواه أحمد والحاكم فقالا: عن أبي سلام سابق بن ناجية، وعند أحمد أنه يقول: ذلك ثلاث مرات حين يمسى وحين يصبح، وهو في مسلم من حديث ابى سعيد: من غير ذكر الصباح والمساء، وقال في آخره: وجبت له الجنة، صحح ابن عبد البر النمرى في الاستيعاب رواية ابن ماجه، وقال رواه وكيعٌ عن مسعرٍ عن أبي عقيل عن أبي سلامة عن سابق، فأخطأ فيه، وكذا في سلام أبى سلامة فأخطأ فيه. قال: ولا يصح سابق في الصحابة.

14 - وعن المنيذر رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يكون بإفريقية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال إذا أصبح: رضيت بالله رباًّ، وبالإسلام ديناً، وبمحمدٍ نبياًّ، فأنا الزعيم (?) لآخذن بيده حتى أُدخله الجنة. رواه الطبراني بإسناد حسن.

15 - وعن عبد الله بن غنام البياضى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بى من نعمةٍ، أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015