رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم عَامَ أَوَّلَ عَلَى الْمِنْبَرِ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ: سَلُوا اللهَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ فَإِنَّ أَحَداً لَمْ يُعْطَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْراً مِنَ الْعَافِيَةِ. رواه الترمذي من رواية عبد الله بن محمد بن عقيل وقال: حديث حسن غريب، ورواه النسائي من طرق، وعن جماعة من الصحابة. وأحد أسانيده صحيح.
3 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ.
4 - وَفي رِوَايَةٍ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ. رواه ابن ماجة بإسناد جيد.
5 - وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قالَ: قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِر لِي وارْحَمْنِي وَعَافِنِي وارْزُقْنِي، ويَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلاَّ الإِبْهَامَ، فَإِنَّ هؤلاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وآخِرَتَكَ. رواه مسلم.
6 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: قالَ النَّبِيُّ صلى اللهُ عليه وسَلَّم: يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ بِالْعَافِيةِ. رواه ابن أبي الدنيا والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري.
7 - وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ والإِقَامَةِ (?). قَالُوا: فَمَاذَا نَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قالَ: سَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ. رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
8 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: مَا سُئِلَ اللهُ شَيْئاً أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَافِيَةِ. رواه الترمذي وقال: حديث غريب، وابن أبي الدنيا والحاكم في حديث، وقال: صحيح الإسناد.