الوالد أوسط أبواب الجنة .. إلخ
9 - ورويَ عن طلحةَ بن معاويةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قال: "أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فقلتُ: يا رسول الله إني أُريدُ الجهاد في سبيل الله؟ قال: أُمُّكَ حَيَّةٌ؟ قلتُ: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: الزم رِجْلَهَا (?) فَثَمَّ الجنةُ" رواه الطبراني.
10 - وعن أبي أمامة رضي الله عنه: "أن رجلاً قال: يا رسول الله ما حقُّ الوالدين على ولدهما؟ قال هُما جنتك ونارك" رواه ابن ماجة من طريق علي بن يزيد عن القاسم.
11 - وعن معاوية بن جاهمةَ: "أن جاهمةَ جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله أردتُ أن أغزو، وقد جئتُ أستشيرك؟ فقال: هل لك من أُمٍّ؟ قال: نعم. قال: فالزمها، فإن الجنة عند رجلها (?) " رواه ابن ماجة والنسائي، واللفظ له والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
12 - ورواه الطبراني بإسناد جيد، ولفظه قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيرهُ في الجهاد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألك والدنِ؟ قلتُ: نعم. قال: الزمهما، فإن الجنة تحت أرجُلِهِما".
13 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه: "أن رجلاً أتاه فقال: إن لي امرأةً، وإن أمي تأمرني بطلاقها؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الوالدُ أوْسَطُ أبواب الجنة، فإن شئت فأضعْ (?) هذا الباب أو احفظهُ" رواه ابن ماجة والترمذي واللفظ له، وقال: ربما قال سفيان أمي، وربما قال أبي، قال الترمذي: حديث صحيح.
14 - ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه: "أن رجلاً أتى أبا الدرداء، فقال: إن أبي لم يزل بي حتى زَوَّجَني، وإنه الآن يأمرُني بطلاقها؟ قال: ما أنا بالذي آمرُكَ أن تَعُقَّ والديك، ولا بالذي آمركَ أن تُطَلِّقَ امرأتكَ غير أنك إن شئت حدثتكَ بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: الوالدُ أوسطُ أبواب الجنة، فحافظ على ذلك