فيهما فجاهد (?) " رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
ما جاء أن بر الوالدين أفضل من الجهاد
4 - وفي رواية لمسلم قال: "أقبل رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أُبايعُكَ على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله. قال: فهل من والديكَ أحدٌ حَيٌّ؟ قال: نعم. بل كلاهما حَيٌّ. قال: فتبتغي (?) الأجر من الله؟ قال: نعم. قال: فارجع إلى والديك، فأحسن صُحْبَتَهُمَا".
5 - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: جئتُ أُبايعُكَ على الهجرة، وتركتُ أبوَيَّ يبكيان؟ فقال: ارجعْ إليهما، فأضحكهُما (?) كما أبكيتهما" رواه أبو داود.
6 - وعن أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رجلاً من أهل اليمن هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل لك أحدٌ باليمن؟ قال: أبوايَ. قال: أذِنَا لك؟ قال: لا. قال: فارجع إليهما، فاستأذنهما، فإن أذِنَا لك فجاهد، وإلا فَبِرَّهُمَا (?) " رواه أبو داود.
7 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنهُ في الجهاد، فقال: أحَيٌّ والدكَ؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد" رواه مسلم وأبو داود وغيره.
8 - وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: "أتى رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أشتهي الجهادَ ولا أقْدِرُ عليه. قال: هل بَقِيَ من والديكَ أحدٌ. قال: أمي. قال: قَابِلِ اللهَ في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمرٌ ومجاهدٌ (?) " رواه أبو يعلى والطبراني في الصغير والأوسط، وإسنادهما جيد، ميمون بن نجيح وثقه ابن حبان، وبقية رواته ثقات مشهورن.