خير سورتين قرئتا فعلَّمني: قل أعوذ بربِّ الفلق، وقل أعوذ برب الناس، فذكر الحديث.
__________
= يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال تعم صاحبها بخير الدنيا، وتدفع عنه أهوال الآخرة، وتدعى أيضاً الدافعة والقاضية قيل: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ قال: تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة.
جـ - (من قرأ يس حين يصبح أعطي يسر يومه حتى يمسي، ومن قرأها في صدر ليلة أعطى يسر ليلة حتى يصبح) أي بتكرارها تصفو مرآة القلب، وترق طبيعته لأنها اشتملت على الوحدانية والرسالة والحشر، والإيمان بذلك متعلق بالقلب فلذلك سميت قلبا، ومن هنا أمر بقراءتها عند المحتضر، وعلى الميت لكونه القلب قد أقبل على الله ورجع عما سواه فليقرأ عنده به قوة ويقيناً. أهـ ص 254 جـ 4.
اللهم اجعل القرآن لنا نوراً وشفيعاً، وفهمنا أحكامه ووفقنا للعمل به.
(أسماء سورة الإخلاص)
أولا: الإخلاص. ثانياً: التنزيل. ثالثاً: التجريد، من تعلق بها تجرد عن الأغيار.
رابعاً: التوحيد. خامساً: النجاة، تنجي قارئها من النار.
سادساً: الولاية، من تعلق بها أعطاه الله الولاية.
سابعاً: الجمال، لدلالتها على جمال الله تعالى: (أي اتصافه بالكمالات، وتنزيهه عن النقائص.
ثامناً: المعرفة، من فهمها عرف الله تعالى. تاسعاً: المقشقشة: المبرئة من الشرك والنفاق.
عاشراً: المعوذة: المحصنة لقارئها من فتن الدنيا والآخرة.
الحادي عشر: الصمد. الثاني عشر: النسبة لقول المشركين انسب لنا ربك.
الثالث عشر: الأساس لأنها أصل الدين.
الرابع عشر: المانعة: تمنع فتنة القبر وعذاب القبر.
الخامس عشر: المحتضر، لأن الملائكة تحضر لاستماعها إذا قرئت.
السادس عشر: المنفرة، لأن الشياطين تنفر عند قراءتها.
السابع عشر: البراءة لأنها براءة من الشرك.
الثامن عشر: المذكرة، تذكر العبد خالص التوحيد.
التاسع عشر: النور، لأنها تنور القلب.
العشرون: الإنسان: لأنه لا غنى لأحد عنها أهـ صاوي.
(القرآن الكريم وأثره في اللغة)
القرآن: (كاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير) فيه آيات بينات، ودلائل واضحات، وأخبار صادقة، ومواعظ رائعة، وشرائع راقية، وآداب عالية بعبارات تأخذ بالألباب، وأساليب ليس لأحد من البشر بالغاً ما بلغ من الفصاحة والبلاغة أن يأتي بمثلها، أو يفيكر في محاكاتها فهو آية الله الدائمة، وحجته الخالدة (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكم حميد) أنزله الله على رسوله ليبلغه قومه، وهم فحول البلاغة وأمراء الكلام، وأباة الضيم، وأرباب الأنفة والحمية. فبهرهم بيانه، وأذهلهم افتنانه، فاهتدى به من صح نظره واستحصف. (?) عقله، ولطف ذوقه وصد عنه (?) أهل العناد والمكابرة واللجاج (?). فتحداهم. (?) أن يأتوا بمثله فنكصوا. (?) ثم بعشر سور مثله فعجزوا ثم بسورة من مثله فانقطعوا (?) فحق عليهم إعجازه (?). =