والمتعددة تتطلب الاهتمام بالمناقشة والإقناع واكتساب الفرد القدرة على المناقشة الموضوعية الحرة التي تساعده على أداء واجبه كإنسان في المجتمع1.
وتتمتع طريقة المناقشة بمزايا عدة منها:
1- اعترافها بإيجابية المتعلم وإيمانها بدوره في العملية التعليمية, وقدرته على التعلم من خلال المناقشة والمشاركة الفعالة.
2- توطيد العلاقة الطيبة بين المعلم وطلابه وإشعار المعلم طلابه بقدرتهم على المشاركة الإيجابية مما يحفزهم على زيادة نشاطهم وفاعليتهم.
3- إسهامها في تنمية الاتجاهات والقيم والمستويات العليا في الجانب المعرفي بدرجة أكبر من طريقة المحاضرة.
4- تقديم المساعدة الفعالة على اكتساب مهارات الاتصال، لا سيما مهارات الاستماع والكلام وإدارة الحوار، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للدارس لاكتساب أساليب وآداب النقاش القائمة على النظام واحترام الآراء.
5- العمل على زيادة إقبال الدراس على التعليم والتفاعل مع النشاطات التعليمية من خلال إتاحة الفرصة للدارس ليتحدث في موضوعات تهمه وقضايا تشغل باله وفكره، مما يشعره بقيمة التعليم.
6- مساعدة الطلاب في تحليل مشكلاتهم واستخلاص النتائج المترتبة على مناقشاتهم بالإضافة إلى مساعدتهم في اتخاذ القرارات التي يتعين عليهم اتخاذها.
7- جعل المعلم أكثر إدراكا لمدى انتباه الطلاب وتجاوبهم مع المناقشة وتقبلهم لموضوعها.