يبرز أسلوب الممارسة العملية كأحد الأساليب الناجحة في التربية الإسلامية، فالنظرية وحدها لا تكفي, إذ لا بد من التطبيق حتى يقترن الفكر والقول بالعمل والممارسة، فالمسلم الحق هو الذي يتطابق سلوكه مع ما يعتمل في وجدانه وقلبه، ويستوي قوله وفعله، وتتفق نيته مع عمله، فإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.
والمعلم البارع يولي اهتماما كبيرًا بتنمية السلوك العملي الرشيد وتوجيه الطلاب إلى ممارسة ما تعلموه من خلال خبراتهم وتجربتهم