بالاستمرار في عملية التعليم والتعلم, حتى يتمكن الإنسان من مواجهة حاجات الحياة المتغيرة المتجددة1.
إن المعرفة الحقيقية في الإسلام, هي المعرفة القائمة على أساس من تقوى الله، ويهدف منهج التربية الإسلامية إلى اكتساب المعرفة التي تؤدي إلى تغيير السلوك الإنساني, وواقع الحياة الإنسانية إلى أفضل، وحيث إن المعرفة في الإسلام تقوم على أساس الإيمان بالله وتقواه, وجب على الإنسان أن ينفذ شريعة الله، ومن ثم ترتبط المعرفة والإيمان بالعمل والسلوك القويم في واقع الحياة, ومن مزايا التربية في الإسلام نظرتها الشاملة لكل حقول وميادين المعرفة، حيث تمتد إلى فروع التخصص المختلفة التي يحتاجها المجتمع الإسلامي وتوفير القوى العاملة المؤهلة في كل ميدان، وهذا يؤدي إلى عمارة الأرض ورقي الحياة فيها وفق منهج الله.