تنشئة الإنسان الذي يعبد الله ويخشاه، تقوية الروابط الإسلامية بين المسلمين ودعم تضامنهم الإسلامي وخدمة قضاياهم، تربية الإنسان لبلوغ الفضيلة وكمال النفس عن طريق العلم بالله عز وجل، تربية فطرة المسلم على الإيمان الصحيح وخشية الله وعبادته، إيجاد الفرد المسلم السليم العقيدة المؤمن بربه، الممارس لعبادته، تربية المواطن الصالح المتفاعل مع بيئته الاجتماعية الذي يقدر المسئولية، تنمية الفرد من جميع جوانبه جسميًا وروحيًا وانفعاليًا واجتماعيًا، وغرس القيم الإنسانية التي يربيها الإسلام في نفوس أبنائه لاحترام الإنسان كإنسان, والتعامل معه كبشر بغض النظر عن لون أو جنس أو دين.
ويجمل محمد عطية الإبراشي أهداف التربية الإسلامية في خمسة أهداف كبرى هي: تحقيق الحياة الكاملة، والإعداد للحياة الدنيا والحياة الآخرة، وتنمية الروح العلمية في المتعلم، وإعداد الإنسان لكسب معيشته، والإعداد المهني للإنسان.
نخلص مما سبق إلى أن الهدف الأساسي للتربية الإسلامية هو تربية وتعليم المسلم ليكون مواطنا صالحا وإعداده روحيًا للحياة الآخرة. والتربية الإسلامية مسئولية الفرد والمجتمع.