كذلك يجب أن تتميز عملية التقويم بالثبات والموضوعية، ونعني بالثبات أنه إذا أعيد تطبيق أداة التقويم على نفس العينة أو عينة أخرى مكافئة فإننا نحصل على نفس النتائج تقريبا، ويقصد بالموضوعية ألا تؤثر العوامل الشخصية للمقوم على نتائج الاختبار، وأن يتم تحليل وتفسير نتائج الاختبار وفق معايير موضوعية واضحة.

ومن الأهمية بمكان مراعاة الاقتصاد في الجهد والوقت والتكلفة عند إجراء الاختبارات، أي أن تكون عملية التقويم اقتصادية، لذلك يجب اللجوء إلى الاختبارات المحددة ذات الإجابات المحددة التي غالبا ما تتصف بالثبات والموضوعية؛ لأن الاختبارات الطويلة ذات التكلفة العالية تمثل عبئا ثقيلا على الطالب والمدرس والمدرسة.

كما ينبغي مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب واختلاف مستويات الأداء بينهم عند التخطيط لعملية التقويم، ولا ريب أن الاختبار الجديد هو الذي يكشف عن الفروق بين الطلاب ويظهر قدراتهم ليسهل توجيههم إلى الاتجاهات التي تناسب هذه القدرات والميول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015