الامتحانات والاختيار.
2- أن التقويم يشتمل الحكم على قيمة العمل وبيان جوانب القوة والضعف وأسبابها وعلاجها، أي أنه تشخيص وعلاج.
3- أن التقويم يتضمن السلوك المعرفي والسلوك الوجداني والسلوك الحركي، فضلا عن جميع مستويات السلوك أو التعلم، فهو يركز على المستويات الدنيا للسلوك المعرفي كالتذكر والحفظ والفهم بالإضافة إلى المستويات العليا للتفكير كالتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم.
4- أن التقويم عملية مستمرة تصاحب تخطيط العملية التعليمية وتنفيذها ومتابعتها.
5- أن التقويم يشمل جميع مكونات المنهج "فهو يشمل تقويم الأهداف، وتقويم المحتوى والخبرات التعليمية، وتقويم طرائق وأساليب التدريس، وتقويم نتائج التعلم، وتقويم طرائق وأساليب التقويم المتبعة نفسها"1.
ومما لا شك فيه أن تنويع الأدوات المستخدمة في التقويم يضفي على عملية التقويم قيمة كبيرة، فكلما تنوعت أدوات التقويم كلما زادت معلوماتنا في العمل أو السلوك أو الطالب الذي نقومه، وهذا يؤدي إلى دقة الأحكام التي تؤدي إلى العلاج الناجح، لذلك ينبغي أن تتعدد الاختبارات التحصيلية مثل اختبار المقال والصواب والخطأ والتكملة والاختيار من متعدد وغير ذلك. كما يجب أن تقترن الاختبارات التحصيلية بالاختبارات التي نتعرف من خلالها على ملامح شخصية الطالب ودرجة ذكائه وابتكاره. وهذا يتطلب استخدام أساليب الملاحظة المباشرة للسلوك واستخدام الاختبارات المقننة وغيرها من الأساليب التي تجعل المقوم قادرا على الفحص الدقيق لشخصية الطالب، وهذا يكسب المقوم مزيدا من القدرة على مساعدة الطالب أو تطوير العمل.