عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكون قوم بعدى ينتبذون بالرافضة فاقتلونهم فَإِنَّهُم مشركون فوَاللَّه لَئِن كَانَ حَقًا لأقتلنهم فَلَمَّا رَأَيْت ذَلِك خفت مِنْهُ فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَئِن كَانَ ذَلِك كانهم ليحبونك أَشد من بنى امية وهم إِلَيْكُم أميل فسرى عَنهُ ثمَّ أَمر لى بِأَرْبَع بدر فأخذتها فلقينى رجل مِنْهُم لَهُ صَوت فَقَالَ يَا أَبَا بكر أخذت الدَّرَاهِم مَا عذرك عِنْد الله غَدا

قَالَ لنا الساجى وَزَاد بعض أصحابى فِيهِ فَقلت لَهُ عذرى عِنْد الله أَنى خلصتك من الْقَتْل

سَمِعت كثير بن أَحْمد بن ابى هِشَام الرفاعى يَقُول فِي دَار المحاملى سَمِعت أَبَا سعيد الْأَشَج يَقُول قدم جرير الْكُوفَة فأخلى مجْلِس أَبى بكر بن عَيَّاش فَقَالَ أَبُو بكر وَالله لخرجن غَدا من رجالى رجلَيْنِ لَا يبْقى عِنْد جرير أحد فَأخْرج أَبَا اسحق وَأَبا حُصَيْن حُصَيْن

ثَنَا ابْن أَبى عصمَة قَالَ نَا الْفضل بن زِيَاد قَالَ سَمِعت أَحْمد ابْن حَنْبَل يَقُول أَبُو بكر بن عَيَّاش أكبر من سُفْيَان بِسنة ولد سنة سبع وَتِسْعين وَولد سُفْيَان سنة تسع وَتِسْعين

أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النفاح ثَنَا الْحسن بن أَبى سُلَيْمَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015