"زيدًا" هو المفعول الأول, وما بعده في موضع المفعول الثاني.

وقال أبو علي: "فإن قلت: لم لا يكون "أرأيتك" من قبيل ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل, فيكون الأول ليس الثاني؟

قيل: ليس من تلك الأفعال, ولو كان منها لجاز أن تعديها إلى الثلاثة في غير هذا الموضع, وامتناعه من ذلك فيما عدا هذا يفسد هذا الاعتراض" انتهى ملخصا.

ولـ "أرايت" بمعني "أخبرني" أحكام تذكر إن شاء الله في "باب الأفعال الداخلة على المبتدأ والخبر".

وقوله وتتصل أيضا بـ "حيهل" و "النجاء" و "رويد" تقول حيهلك بمعنى: ائت, والنجاءك بمعنى: أسرع, ورويدك بمعنى: أمهل.

وقوله أسماء أفعال احتراز من أن يكون "النجاء" مصدرا لا يراد به اسم فعل, ومن أن يكون "رويد" لا يراد به اسم الفعل, وقد ذكرت أقسامه مستوفاة في باب أسماء الأفعال والأصوات".

وقوله وربما اتصلت ببلى وأبصر وكلا وليس ونعم وبئس وحسبت اتصالها بهذه الكلمات قليل جدا, مثال ذلك: بلاك, وأبصرك زيدا, تريد: أبصر زيدا, وكلاك, وليسك زيد قائما, قال الشاعر:

ألستك جاعلي كابني جعيل .............................

ونعمك الرجل زيد, وبئسك الرجل/ عمرو, وحسبتك عمر منطلقا, قال المصنف: "وأنشد أبو علي رحمه الله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015