المُسمى ضمير الشأن عند البصريين وضمير المجهول عند الكوفيين.

ش: مثاله في رب قول الشاعر:

واهٍ رأبت وشيكًا صدع أعظمه وربه عطبًا أنقذت من عطبه

/ ومثاله في نعم قوله:

نعم أمرأً هرمٌ، لم تعر نائبةٌ إلا وكان لمرتاعٍ بها وزرا

وهذا الذي في نعم من أن فاعلها ضميرٌ مُستكنٌ فيها يُفسره ما بعده هو مذهب البصريين. وذهب الكوفيون إلى أنه لا فاعل مضمرٌ في نعم، بل الاسم المرفوع بعد نعم هو الفاعل بنعم. وسيأتي الكلام في ذلك في "باب نعم" إن شاء الله.

وقوله: أو شبهها مثال ذلك: بئس رجلًا زيدٌ، وظرف رجلًا زيدٌ.

ومثاله في أول المتنازعين قول الشاعر:

جفوني، ولم أجب الأخلاء، إنني لغير جميلٍ من خليلي مهمل

وهذا فيه خلاف. فمذهب الكسائي والفراء أنه لا يجوز. وسيأتي الكلام على ذلك في "باب الإعمال" إن شاء الله.

ومثال المُفسر ببدله ما حكى الكسائي: اللهم صل عليه الرؤوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015