عُمُرِ معمرٍ آخر. وكذلك قوله:
قالت: ألا ليتما هذا الحمام لنا إلى حمامتنا ونصفه، فقد
أي: ونصف حمامٍ آخر مثله في العدد. وقول الآخر:
وكل أناسٍ قاربوا قيد فحلهم ونحن خلعنا قيده، فهو سارب
أي: قيد فحلنا. وقوله:
كأن ثياب راكبه بريحٍ خريقٍ، وهي ساكنة الهبوب
أي: وريحٌ أخرى ساكنة الهبوب. وأصحابنا يعبرون عن هذا بأنه يعود الضمير على الظاهر لفظًا لا معنى.
ومن ذلك ظننت وظننيه زيدٌ قائمًا، فالهاء في ظننيه يفسرها "قائمًا" لفظًا لا معنى. ولما خفي هذا الوجه على أبي الحسين بن الطراوة منع هذه المسألة، وستأتي في باب الإعمال، إن شاء الله.
وقوله: أو مصاحبٌ بوجهٍ ما/ بمستلزمٍ عن مستلزمٍ، نحو {فَمَنْ عُفِيَ لَهُ