الواو والفاء واللام، وألحقت بها ثم، وقد قرئ بها في السبعة. هذا تعليل المصنف في الشرح، وفيه بعض تلخيص واختصار، وهو تعليل لا يحتاج إليه.

وتسكين هاء هو وهاء هى لغة أهل نجد، والتثقيل لغة الحجاز، والتخفيف أكثر في كلام العرب، وذلك فيما قبلة الواو والفاء واللام، شبهوا فهو يرحل، وفهي بهرم، فخففوا.

وقوله: وقد تكسن بعد همزة الاستفهام وكاف الجر مثاله قول الشاعر:

فقمت للطيف مرتاعا، فأرقني فقلت: أهي سرت أم عادني حلم

وقول الآخر:

وقد علموا ما هن كهي، فكيف لي سلو، ولا أنفك صبًا متيما

وذكر المصنف في الشرح أن السكون مع الهمزة والكاف لم يجئ إلا في الشعر، وقرأ أبو حمدون: (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي)، وقرئ أيضًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015