الواو. وليس الأربع علاماتٍ والفاعل مستكن، خلافا للمازني فيهن، وللاخفش في الياء.

ش: وإذ رفع: يعني البارز المتصل. والهاء في "غيره" عائد على الماضي. وغير الماضي هو المضارع والأمر. ومثل المخاطبات والغائبات: اضربن تضربن يضربن، ومثال غير المتكلم: افعلا ويفعلان وتفعلان، ومثال المخاطبين والغائبين: اضربوا ويضربون وتضربون، ومثال ياء المخاطبة: اضربي وتضربين.

وقوله: وللغائب مطلقًا مع الماضي مثال: زيد ضرب، وهند ضربت، والزيدان ضربا، والهندان ضربتا، والزيدون ضربوا، والهندات ضربن.

وقوله: ما له مع المضارع لأنك تقول: زيد يضرب، وهند تضرب، والزيدان يضريان، والهندان تضربان والزيدون يضربون، والهندات تضربن.

وقوله: وربما استغنى معه - أي مع الماضي - بالضمة عن الواو، قال:

فلو أن الأطبا كان حولي وكان مع الأطباء الأساة

وقال:

رب ذي لقاح ويب أمك فاحش هلع إذا ما الناس جاع وأجدبوا

يريد: كانوا، وجاعوا، فحذف الواو، وهي ضمير الجماعة الذكور.

وظاهر قول المصنف: "وربما" أنه يجوز ذلك قليلًا. وبعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015