وقوله وقد يخبر عن اسم الله مقسماً به بـ ((لك)) و ((علي)) مثال ذلك قول الشاعر:

لك الله لا ألفى لعهدك ناسياً ... فلا تك إلا مثل ما أنا كائن

وقول الآخر:

لقد حليتك العين أول نظرة ... فأعطيت مني- يا بن عم- قبولاً

أميراً على ما شئت مني مسلطاً ... فسل- فلك الرحمن- تمنع سولا

أي: لا تمنع سولا. وقول الآخر:

نهى الشيب قلبي عن صباً وصباية ... ألا- فعلي الله - أوجد صابيا

أي: لا أوجد صابيا.

وقوله وقد يبتدأ قسماً مثاله قول الشاعر:

علي إلى البيت المحرك حجة ... أوافي بها نذراً، ولم أنتعل نعلا

لقد منحت ليلى المودة غيرنا ... وإن لها منا المود ة والبذلا

وقال آخر:

على أخد من كل نذر هدية ... تحلله ما قلتها يا مهاجر

/ص: المقسم عليه جملة مؤكدة بالقسم، تصدر في الإثبات بلام مفتوحة، أو ((إن)) مثقلة أو مخففة، ولا يستغن ى عنهما غالباً دون استطالة، وتصدر في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015