قعيدك، عمر الله، يابنت مالك ... ألم تعلمينا نعم مأوى المحصب
قال الأزهري: ((ولم أسمع بيتا جمع فيه بين العمر والقعيد إلا هذا)).
وروى أبو عبيد عن الكسائي: يقال: قعدك الله، مثل: نشدتك الله. وقال أيضا: قعدك الله، أي: الله معك. ومثله قعيد، وقيل: القعيد: المقاعد، كأنه قال: أنت مقاعد الله، أي: هو معك. وقال أبو عبيد: يقال: قعيدك لتفعلن كذا. وقال أبو الهيثم: قعيدك وقعدك بفتح القاف، ولا أعرف كسرها. وأنشد:
بقعدك ألا تسمعيني ملامة ... .............................
البيت. وأنشده الأصعمي: قعيدك.
ويقال: قعدت الرجل وأقعدته: خدمته، وقال الفرزدق:
قعيدكما الله الذي أنتما له ... ألم تسمعا بالبيضتين المناديا
وقال قيس العامري:
قعيدك رب الناس، يا أم مالك ... ألم تعلمينا نعم مأوى المحصب
/ وقال آخر:
قعدك الله، هل علمت بأني ... في هواك استطبت كل معنى