وتقدم لنا الكلام علي هذا البيت، وأنه من العطف علي التوهم، وأن العطف علي التوهم لا ينقاس، فقياس المصنف ذلك ليس بجيد.
وقوله و "لا" المشبهة بإن مثل المصنف ذلك في الشرح بقوله:
إلا رجل جزاه الله خيراً ..............................
وهذا من الندور والشذوذ بحيث لا يقاس عليه، والتقدير: ألا من رجل. وهذا المصنف كثيراً ما يتبع الشواذ والنوادر، ويقيس عليها.
وقوله وما يذكر في بابا القسم هو لفظ الجلالة دون عوض، ويأتي ذكر الخلاف للكوفيين إن شاء الله.
وقوله وقد يفصل إلى ومجرور مثال الفصل بالظرف ما أنشده أبو عبيدة:
إن عمراً لا خير في- اليوم- عمرو ... إن عمراً مخبر الأحزان
ومثاله بالجار والمجرور قوله:
مخلقة، لا يستطاع ارتقاؤها ... وليس إلي- منها- النزول سبيل/ وقوله:
رب- في الناس- مؤسرٍ كعديم ... وعديم يخال ذا إيسار