وقول الآخر:
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
وقول الآخر:
كالتمر أنت إذا ما حاجة عرضت ... وحنظل كلما استغنيت خطبان
وقول الآخر:
حبب الجود للكرام، فحمدوا ... وأناسٍ فعل اللئام فليموا
وقول الآخر:
لك مما يداك تجمع ما تن ... فقه، ثم غيرك المخزون
وقال المصنف في الشرح: "ومن شواهد إضمار الجار في العطف بغير الواو
قول الشاعر:
أية بضمرة أو عوف بن ضمرة أو ... أمثال ذينك، أية تلف منتصرا"
قال: "أراد: أو بأمثال ذينك اية".
ولا يتعين ما قال؛ إذ يحتمل أن يكون "أو أمثال ذينك" معطوفاً علي ما قبله، و "أيه" توكيد لقولك "أيه" المتقدمة.