{وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ}، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ}، {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}، {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ}،.ومنه (وبشره بالجنة على بلوى تصيبه)، أي: مع بلوى تصيبه. انتهى ما استدل به.
واستدل الكوفيون والقتبي بقول لبيد:
كأن مصفحات في ذاره ... وأنواحا عليهن المآلي
أي: معهن المآلي، وقول الآخر:
وبردان من خال وسبعون درهما ... على ذاك مقروظ من القد ماعز
أي: مع ذلك.
وتأول أصحابنا ما استدلوا به، فقال بعضهم: "عليهن المآلي"، "على" فيه/ على معناها؛ لأن العرب تجعل ما أشرف على جزء من الجسم مشرفا على الجسم