أي: بطعن الأباهر. وبقول الآخر:
وخضخضن فينا البحر حتى قطعنه ... على كل جال من غمار ومن وحل
أي: بنا البحر. وبقول الآخر، وهو أحد طيئ:
نلوذ في أم لنا ما تغتضب ... من السحاب ترتدي وتنتقب
أي: بأم يعني: بأم سلمى أحد جبي طيئ. وبقول أعشى بني بكر:
ربي كريم، مما يكدر نعمة ... وإذا تنوشد في المهارق أنشدا
/أي: بالمهارق. تنوشد: حلف له، والمهارق: صحف الأنبياء.
واستدل المصنف في الشرح بقوله تعالى {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ}، أي: به وبقول الأفوه الأودي:
أعطوا غواتهم جهلا مقادتهم ... فكلهم في جبال الغي منقاد
ومثله:
وأرغب فيها عن لقيط ورهطه ... ولكنني عن سنبس لست أرغب